مدير مركز القرن للدراسات في السعودية: بعد قانون الشيوخ الأمريكي .. التحالف السعودي يبحث عن بدائل للأسلحة الأمريكية
يمنات – صنعاء
قال سعد بن عمر، مدير مركز القرن للدراسات في السعودية، إن إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون ينهي الدعم العسكري للتحالف السعودي في اليمن، لن يؤثر على التحالف.
وأضاف سعد بن عمر، لوكالة “سبوتنيك”، أن القرار يمكن أن يؤثر على الجانب الأمريكي أكثر من الجانب العربي، خاصة أن التحالف استغنى عن المساعدة الجوية التي كانت تقدمها طائرات الولايات المتحدة، بتزويد المقاتلات التابعة للتحالف بالوقود.
وأوضح أن شركات الأسلحة ملتزمة حتى الآن بالاتفاقيات المبرمة مع الجانب العربي، وأنه حال تغير أي اتفاقيات سيكون الخاسر هو الجانب الأمريكي، نظرا لإمكانية وجود البدائل.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمكن أن يرفض مشروع القانون، خاصة أنه يعمل على مصلحة بلاده، وهو ما يستوجب أن يعمل من أجل عدم ذهاب عقود لصفقات أسلحة لدول أخرى.
وشدد على أن التحالف يمكنه البحث عن البدائل مستقبلا، وأن بعض الأسباب تقف وراء تمسكه بالأسلحة الأمريكية، منها سهولة الاستخدام، خاصة أن التدريبات السابقة تمت على الأسلحة الأمريكية، إلا أن الأمر على المستوى البعيد سيجعل التحالف يفكر في بعض الصفقات الأخرى، وذلك حسب نوع الأسلحة التي يمكن أن يستخدمها التحالف، أو السعودية.
مشروع القانون
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الخميس 14 مارس/آذار 2019، مشروع قانون ينهي الدعم العسكري للتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في الحرب على اليمن.
وصوت الأعضاء بأغلبية 54 صوتا مقابل 46 في المجلس المؤلف من 100 عضو لصالح القانون، الذي يسعى لمنع القوات الأمريكية من أي نوع من المشاركة في الصراع، بما في ذلك توفير دعم للضربات الجوية السعودية على صعيد الاستهداف، دون تفويض من الكونغرس.
وفي تصريحات سابقة قال عبدالله الجنيد الباحث السياسي البحريني لـ “سبوتنيك”، إن الدعم اللوجستي والاستخباري الذي تقدمة وزارة الدفاع الأمريكية للتحالف في اليمن، توقفت منه جزئية تزويد الطائرات في الجو، بعد أن وصلا سلاح الجو السعودي والإماراتي إلى مرحلة الاعتماد على مكوناتها الوطنية، وأنهما يستكملان المنظومة حسب البرامج المعتمدة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.